القرآن فى حياتنا
مما لا شك فيه أن القرآن يؤثر فى جميع جوانب الحياة تأثيرا فعالا ففيه من الماضى والحاضر والمستقبل من أخلاق حميدة يتحلى بها المؤمنون وفيه من المواقف والدروس والعبر التى نأخذ منها الخبرة فى حياتنا وفن التعامل فى الحياة وفيه من المعجزات القرآنية التى كانت فى الماضى وحدثت مع الرسول أو المعجزات العلمية المكتشفة من القرآن من ألاف السنين وتم إكتشافها فى الوقت الحاضر كما أن
هناك المزيد الذى لم يتم اكتشافه بعد
لذا حوارنا سيتركز على ثلاثة عناصر سوف أصيغها على هيئة ثلاثة أسئلةليعم النفع والفائدة علينا من خلال معرفتنا لأخلاق حميدة وتبادل الخبرات الحياتية ومعرفة الكثير عن معجزات القرآن
أولا : ما هو الخلق الكريم المذكور فى القران الذى تتحلى به فى حياتك؟
ثانيا : ما هو الموقف المذكور فى القرآن الذى تعلمت منه وطبقته فى حياتك؟
ثالثا : ما هو الإكتشاف العلمىالمذكور فى القران من ألاف السنين تم إكتشافه حاليا أوقريبا سواء درسته أو قرأته؟
فشاركوا معنا أحبائي لتفيدوا وتستفيدوا فلا تنسوا أن الله سيجزيكم كل الخير ويجعله فى ميزان حسناتكم
سوف أبدأ بالرد على الأسئلة
اولا
الخلق الذى اتحلى به واحب ايضا ان تتحلون به هو كظم الغيظ والعفو عن الناس
(والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس)
ثانيا
موقف سيدنا يعقوب عندما كان يفرق بين أبنائه مما أدى إلى الحقد والكره والغيرة بينهم مما دفعهم لإيذائه فتعلمت ألا أفرق فى التعامل بين أبنائى ليعم الحب والألفة بينهم
و ايضا فى قصة يوسف عندما قال له والده لا تقصص رؤياك لاخوتك فيكيدوا لك وهو الا نقول كل شىء عنا لاى حد لانعرفه ربما يكيد لنا
ثالثا
الذرة فهى مذكورة فى القرآن من ألاف السنين ولم يتم اكتشافها إلا قريبا وهى الشىء الصغير جدا لا يرى إلا بالميكروسكوب
(فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره)